حل مشكلة تغيرات الحمل من تمدد جلد البطن وظهور الأوردة والبقع على البشرة

تغيرات الحمل من تمدد جلد البطن وظهور الأوردة والبقع على البشرة

نشر في مارس 13, 2011 بواسطة مجلة المرأة رغم شيوعها وكثرتها بين ما يقرب من %90 من النساء كما يقول العلم، إلا أن تغيرات الحمل من تمدد جلد البطن وظهور الأوردة والبقع على البشرة، أو ما يسمى بـ «قناع الحمل»، ما زالت تشكل هاجسا مخيفا بالنسبة للأنثى التي تعتبر الجمال أمرا أساسيا في حياتها، وبكل بساطة، فإنّ بيدك مفاتيح كثيرة بعد الولادة للتخلّص من هذه المشكلة التي تؤرّقك، كما أن كثيرا من هذه العلامات تتلاشى لوحدها بعد بضعة أشهر من ولادة طفلك، وقد تترك آثارا بسيطة بيضاء أو أرجوانية اللون.
من المنطقي أن يتمدد الجلد في مناطق مختلفة من جسمك بصورة ملحوظة أثناء الحمل، فوجود جسم في الرحم، هو الذي يعمل على زيادة وزن الجسم وانتفاخ البطن وتأثّر الجلد حول الثديين والأرداف والفخذين، وكذلك قد تظهر بقع تميل إلى اللون البني على الجبهة والخدين والعنق، خصوصا عند ذوات البشرة القمحية والفاتحة، في حين أن ذوات البشرة الداكنة يكون احتمال البقع لديهن أقل، وذلك بسبب زيادة إنتاج الميلانين لديهن، وهناك أنواع من الجلد تميل إلى أن تكون أكثر حساسية مع الحمل، وتهيجا لمجرد استخدام أي من مواد التنظيف ومساحيق الغسيل.
إضافة لذلك، فقد تصبح حالات مثل الأكزيما أكثر سوءا خلال الحمل، كما أن التعرض لأشعة الشمس من دون استخدام كريمات الحماية سيبدو أكثر تأثيرا على بشرتك، وبين الفترة والأخرى، قد يظهر طفح جلدي مؤقت، أو حكة في بعض المناطق ومنها المناطق التناسلية. وبعض السيدات يلاحظن أثناء الحمل اختلافا في شكل الشامات والوحمات وحجمها ولونها، أو تغيّرا في لون الجلد إلى الحمرة، أو أن المناطق المظلمة في الجلد قد تصبح أكثر قتامة، المهم بالنسبة لك، ألا تترددي في التحدث إلى طبيبك إذا ظهر عندك شيء أكثر غرابة، مثل التهاب الجلد، حدوث تقرحات، أو تهيج جلدي أو طفح يستمر لأكثر من 5 أيام.
حلول في متناول يديك
كي لا تصابي بالذهول بعد إنجاب طفلك الجميل، عليك أن تكوني جادة في اتباع بعض النصائح المهمة بالنسبة لك أثناء وعقب الولادة، وأن تتجنبي الإشاعات والحلول التي لم تثبت فاعليتها في علم الطب، مثل استخدام الكريمات المرطبة المحتوية على فيتامين هـ، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية، ومع ذلك، إذا لم تكن هذه الأمور ضارة لك، فليس هناك مانع من تجربتها وانتظار نتائجها، ومن أهم التدابير المفيدة خلال الحمل:
- الابتعاد عن تناول الاطعمة الدسمة والمأكولات المقلية التي تؤدي بطبيعة الحال إلى تفاقم مشاكل الجلد أثناء فترة المخاض. اختاري في نظامك الغذائي اللحوم الخالية من الدهون كلما كان ذلك ممكنا.
- احرصي على شرب كميات كبيرة من الماء الصافي يوميا، لأن ذلك سيعمل على ترطيب بشرتك وجلدك في جميع المناطق ويخلصك من السموم التي في جسمك.
- اخلدي إلى الاسترخاء كلما سنحت لك الفرصة، فالكثير من السيدات لا تهتم بهذا الأمر. ابحثي عن الأساليب التي تساعدك على الاسترخاء، مثل الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، والقيام بتمارين التنفس العميق، وتدليك الأقدام والجسم، ولا تنسي الحصول على قسط وافر من النوم العميق ليلا.
- ينبغي عليك اختيار منتجات العناية بالبشرة بصورة جيدة، فبعضها قد يؤثر على صحتك وتكون له انعكاسات غير محسوبة على بشرتك، اسألي طبيبك عن المنتجات التي تصلح لك وعن مكوناتها.
- استخدمي كريمات حماية الشمس على بشرتك، وذلك كلما أردت الخروج من المنزل، واحرصي على احتوائها على عامل حماية بنسبة لا تقل عن %30 إن ذلك سيسهم فعلا في حمايتك من قناع الحمل، الذي يظهر كبقع داكنة على الوجه والجبهة والخدين، حيث إن الشمس تزيد من احتمالات ظهور هذه البقع.
لا تستغربي
- استخدمي على بشرتك منظفا خاليا من الدّهون، وذلك إذا شعرت بزيادة الزّهم على وجهك خلال الحمل. وقد تستغربين من نضارته الزائدة خلال الشهور التسعة، لكن عليك أن تعلمي أن سبب ذلك هو زيادة إنتاج الدم ودورانه في الجسم أثناء الحمل مما يجعل الوجه أكثر إشراقا، في حين أن الغدد الدهنية تتحفز لمزيد من الإفراز مما يضفي على وجهك لمعانا وقتيا.
- تخلّصي من البثور التي قد تظهر أثناء الحمل، وذلك من خلال تنظيف الوجه بصورة دورية، استخدمي في ذلك غسولا لطيفا كل صباح ومساء، ولا تكرري ذلك تلافيا لحدوث جفاف في بشرتك، تجنبي استخدام أنواع الصابون المعطر كي لا يصيبك بالغثيان.
- تمهلي في استخدام العقاقير والكريمات الخاصة بمعالجة حب الشباب، إذا تعرضت لهذه المشكلة، فما كنت تستخدمينه خلال فترة المراهقة، قد لا يصلح للاستخدام أثناء الحمل. ومن حسن حظك أن مدة الحمل أقل بكثير من مرحلة المراهقة، وسرعان ما تذهب تلك الحبوب بعد الولادة، ومع ذلك، تعرفي على ما يناسبك، واسألي طبيبك عن علاج حب الشباب الذي لا يؤثر عليك.
تدابير وقائية
- خلال الحمل، يترتب عليك اتخاذ بعض التدابير الوقائية للحد من الإصابة بدوالي الساقين، وظهور عروق زرقاء متنفخة عليهما، ولكن ذلك ليس غريبا خلال الحمل، لا سيما إذا كان هناك تاريخ في العائلة لهذا المرض. ارتدي الجوارب الضاغطة التي تحد من ظهور تلك العروق الزرقاء، وحاولي رفع قدميك على بعض الوسائد لمدة 30 دقيقة يوميا، ورفعهما كلما جلست على الكرسي. كما يجدر بك ممارسة رياضة المشي كلما أتيح لك ذلك، مع تجنب الوقوف لفترات طويلة، وتأكدي من أن ذلك سيعمل على تنشيط الدورة الدموية في الساقين.
- استخدمي كريمات خاصة لمساعدتك في تخفيف حكة البطن وترطيب الجلد في هذه المنطقة، ولكن تجنبي الحك بأظافرك كي لا تؤذي بشرتك وتسببي لها تشققات عميقة.
مشاكل تزول بعد الولادة
• الخط الأسود، الذي يكون شكله طوليا ويمتد ما بين السرة ومنطقة العانة، وخلال الحمل يكون لونه داكنا، لكن ليس ثمة شيئا تقومين به لمنع ذلك، فغالبا ما يزول بعد ولادة طفلك.
• ظهور النمش والشامات والبقع الداكنة وقتامة لون الشفاه وحلمات الثديين، من المشاكل التي لا يوجد شيء في العلم يمنعها، ومع ذلك، اجعلي طبيبك على علم بالأمر، خصوصا إذا لاحظت تغيرا في شكل الشامات والنمش.
• إذا ظهرت لديك أوردة دقيقة وواضحة تحت سطح الجلد خصوصا على الوجه والرقبة وأعلى الصدر والذراعين بألوان حمراء او زرقاء أو بنفسجية، فإن هذا ما يسمى بالأوردة العنكبوتية، لا تقلقي، فهي غير مؤذية، وعادة ما تختفي بعد وقت قصير من الولادة، ولكن إذا بقي شيء منها، يمكنك إزالتها من خلال العلاج بالليزر

حل مشكلة صحية و نسائية

twitter شارك هذه الصفحة :

شارك الصفحة في الفيس بوك
شارك الصفحة في صدي قوقل
شارك الصفحة في تويتر Twitter
تابعنا عبر خدمة الخلاصات RSS
تابع تعليقات المدونة عبر الـRSS

أضف بريدك للاشتراك بالقائمة البريدية

Delivered by FeedBurner

0 التعليقات:

إرسال تعليق