حل مشكلة العناد عند الأطفال

عناد الأطفال في سن الثالثة يعتبر مرحلة طبيعية من حياتهم ، فالطفل يخطو أولى خطواته نحو الاستقلال ، فهو على مدار العامين الماضيين ومنذ مولده لم يعرف غير حضن الأم ، ولم يكن يعرف سوى تنفيذ رغبات الأم ، ثم أدرك الطفل من خلال محاولات التعلم قدرته على الفعل المستقل ، فأخذ الطفل في تأكيد واختبار هذه القدرة عبر السير عكس تيار رغبات الأم.

حلول لمشكلة العناد عند الأطفال
1- تذكري وأنت تعاملين الطفل أن الطفل يجتاز مرحلة العناد ما بين سن الرابعة والسادسة وتفاهم الآباء لنفسية الطفل يساعداه في اجتياز تلك المرحلة.
2- يجب أن تنطلقي في تعاملك مع الطفل من إيجابياته ، فالطفل ذكي إذن يجب معاملته بوصفه مخلوقًا مفكرًا ، وتذكري هذه المعادلة ذكاء + عنف = عناد وعنف مضاد.
3- حاولي تثبيت نمط معاملتك مع الطفل ، وحددي المسموح وغير المسموح في كل موقف وبهدوء بحيث لا يكون التأديب مرتبطًا بما يأتي على البال ؛ فالطفل ذو الوالدين المتقلبين لا يكون متأكدًا من شيء.
4- تذكري قيمة القصص في التربية ، فهي تمرر مضامين التربية إلى عقل الطفل ؛ وهنا يأتي دور حكايات المساء ، فاخترعي شخصية وثبِّتيها وانسجي حولها القصص.
5- خصصي للطفل وقت من النهار لتتقربي من الطفل وتعوضيه إنشغالك عنه بقية اليوم ولو أن تحددي هذا الوقت بنصف ساعة فقط.
6- يجب تجنب الوصول مع الطفل لمرحلة العناد فإذا شعرت بأن الطفل على وشك الدخول في أحدها فحاولي لفت نظر الطفل إلى شيء محبب له أو إلى موضوع أخر بخفة.
7- يمكنك الاشتراك للطفل في أحد الحضانات بحيث يذهب ثلاثة أيام لبعض الوقت للعب والمرح.
8- يجب منح الطفل وقتا للخروج إلى المتنزهات وليشعر بالانطلاق واللعب ومشاهد الطبيعة فسوف يمتص ذلك من طاقة الطفل.
9- لا بد أن يفرغ الوالد جزء من الوقت للطفل كل يوم يجلس معه ويلاعبه وليكن الأب مساندك الأساسي في رحلة النوم.
10- اعلمي أن التهديدات لا تجدي مع عناد الأطفال وسيستمر الطفل بالعناد .
11- اسمحي للطفل ببعض الرفض لتكون له شخصية قادرة على اتخاذ القرار.
12- لا ترفضي كل ما يطلبه الطفل لمجرد الرفض إما أن يكون بسبب واضح أو تبرزي له العلة من رفضك .
13- لا تطلبي من الطفل أكثر من أمر في المرة الواحدة حتى لا تسببي إرباكا للطفل.

twitter شارك هذه الصفحة :

شارك الصفحة في الفيس بوك
شارك الصفحة في صدي قوقل
شارك الصفحة في تويتر Twitter
تابعنا عبر خدمة الخلاصات RSS
تابع تعليقات المدونة عبر الـRSS

أضف بريدك للاشتراك بالقائمة البريدية

Delivered by FeedBurner

0 التعليقات:

إرسال تعليق