مشكلة جنسية

أنا شخص متزوج منذ أربع سنوات ولي من الأطفال ولد واحد .
وحدثت مشكلة في المعاشرة الزوجية منذ الليلة الأولى للزواج ، بحيث لا تتم هذه المعاشرة بشكل جيد وذلك بسبب تصلب للزوجة أثناء المعاشرة ، وكذلك إصابتها بالدوار وغير ذلك .
وقد صبرت على ذلك طيلة هذه السنوات مما تسبب لي ببعض المشاكل النفسية والجنسية
ولكن المشكلة عندي الآن هي أنني في أغلب الأحيان لا أرغب بمعاشرة زوجتي ، ولكن أرغب في معاشرة غيرها والزواج عليها .
أريد أن أعرف ما هو الحل في مشكلتي هذه وكيفية التصرف مع زوجتي ، وكذلك حل لمشكلتي حول النساء وكيفية التخلص من هذا الأمر .


الفتوى :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين . أما بعد :
الحل بارك الله المصارحة مع زوجتك فربما كانت عندها مشكلة نفسية فحاول طمأنتها وللجماع آداب لابد من مراعاتها فيخطئ بعض الأزواج في الليلة الأولى فلا يراعي الحالة النفسية لزوجته العفيفة التي لم تنم في غير بيت أبيها فيصعب عليها أن تبات مع رجل غريب عليها فعندما لا يراعي الرجل هذا الشعور ويجامعها رغما عنها يسبب عندها ردة فعل فمن ذلك ماذكرته عن زوجتك .
فحاول رعاك الله أن تتفهم مشاعر زوجتك وأمنحها أكثر من الحب والحنان والعطف . فالحياة الزوجية ليست كلها حياة جنسية , بل حياة حب ومودة ورحمة فارحمها بارك الله فيك وصارحها واطلب منها أن تصارحك بكل ما تجده في نفسها وأكثر من تقبيلها تقبيل الحب والحنان وضمها إليك حتى تطمئن إليك وتجد السعادة معك ويذهب عنها الوجل والخوف منك .
وقدم لها الهدايا وامدح عملها وطبخها واهتمامها بأولادها .
وإذا ذهب إلى فراشك لاعبها ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لجابر: ‏‏هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك، قال ابن قدامة في المغني: ويستحب أن يلاعب امرأته قبل الجماع لتنهض شهوتها فتنال من لذة الجماع مثل ما ناله، وقد روي عن عمر بن عبد العزيز عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا تواقعها إلا وقد أتاها من الشهوة مثل ما أتاك لكيلا تسبقها بالفراغ ـ قلت: وذلك إلي ؟ ـ قال: نعم إنك تقبلها وتغمزها وتلمزها فإذا رأيت أنه قد جاءها مثل ما جاءك واقعتها.. انتهى كلامه.
وفي الختام نقول لك بارك الله فيك إذا خشيت على نفسك ورأيت أن زوجتك لا تعفك فقد أباح لك الإسلام أن تجمع بين أربع زوجات .
واعلم أنك لن تجد عند غير زوجتك إلا ما تجده عند زوجتك فاتق الله وغض بصرك وإن وجدت في نفسك شيئا فأتي زوجتك فإنه يذهب ما في نفسك .
وفي صحيح مسلم: إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه. وفي رواية له: إذا أحدكم أعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد إلى امرأته فليواقعها فإن ذلك يرد ما في نفسه.

twitter شارك هذه الصفحة :

شارك الصفحة في الفيس بوك
شارك الصفحة في صدي قوقل
شارك الصفحة في تويتر Twitter
تابعنا عبر خدمة الخلاصات RSS
تابع تعليقات المدونة عبر الـRSS

أضف بريدك للاشتراك بالقائمة البريدية

Delivered by FeedBurner

0 التعليقات:

إرسال تعليق