الثقافة الزوجية الثقافة الجنسية

للازواج : طريقه سهلة تجعل زوجتك مهـوسـه بك جنسيـا
اليك كيف تغازل زوجتك لتفتح ابوابها المغلقة
لماذا تمنع العروس من حضور حفل زفافها في السعودية؟
ساعدوني تعبت...اقارن دائما بين خطيبي السابق و خطيبي الحالي
للمتزوجون ...ماذا تعرفون عن الانين الجنسي
خطيبي....اشعر بانه ابني ماذا افعل؟
ايتها المراه و ايها الرجل ما الذي تبحث عنه الجنس الكيفي ام الكمي؟
9 نصائح لعلاقة مثالية مع حماتك ايام الخطوية
زوجك متكاسل و يعتمد بكل شيءعليك ... اليك طرق للتعامل معه
الغيرة جهاز للوقاية من خطر الخيانة..لا تخجلي من التعبير عنها لشريكك
للازواج ...المدة المثالية للعملية الجنسية
طلاق و عراك بسبب الأورغ....شاركينا رايك في هذا العرس
أهم الطرق الخفية التي يلمح الزوج من خلالها عن رغبته فى ممارسة الحب
للمتزوجين فقط : تأملات في لذائذ الجماع
صور من الجماع على الطريقة الاسبانية
هل تعرف كيف توصل زوجتك الى مرحلة الهيجان الجنسي
نصائح ستساعدك على رفع درجة حرارة العلاقة
لديك القدرة على تجديد حياتك الزوجية ....اليك هذا الاختبار
اعرفي نفسك .... هل انت مهبلية ام بظرية؟
افضل وضعيات فض غشاء البكارة
احصلي على طلة ساحرة يوم زفافك دون مساعدة خبراء التجميل أو مصممي الأزياء
ما هي مشاعر خطيبك اذا كنت اذكى منه؟!
افضل واصعب طرق للجماع
أساليب جديدة يمكن تجربتها لتوسيع آفاق المعاشرة الزوجية
اقضي على شكواه و سابقيه في اظهار الحب على السرير
طرق الوقوع في الحب حسب تصنيف العلماء...فكيف وقعتي به؟
هل الرجل المعجبة به سيصبح شريك حياتك أم لا...
للرجال : اجمل طريقة تنزع بها ملابس زوجتك
للزوجات اليك فنون التعامل جنسيا مع الرجل
من هي المرأة الأكثر فائدة و أي النساء الأكثر سعادة الغبية أم الذكية ؟
للازواج : اتبع الاتي لتمنح زوجتك رعشة جنسية كسيل من الكهرباء
للازواج ...طريقة مداعبة تستحق التجربة لتمتع زوجتك
المراحل التي تمر بها الاستجابة الجنسية الطبيعية
انا وخطيبي والمداعبات
ماذا تعرفون عن طريقة الجماع العميق؟
لانه يومك الخاص و المميز اجعلي زفتك مميزة مع هذه الافكار
صور من قمة الإشباع الجنسي لدي الانثي
الوضعيه العموديه للجماع و مزايا هذا الوضع
شروط الزواج عند شباب اليوم .... قصص حقيقية لا تخلو من الخيال!!!
التفسيرات النفسية لحالات الخوف من الزواج عند المرأة
لتصبح الرابح الأكبر في علاقتك معها... افهم لغة جسدها
للرجال...انواع المداعبات الرومنسية للزوجات
طرقة رومنسية في المداعبات الزوجية بالماء
حاوري زوجك بجسدك و شوفي النتيجة
ماذا يفعل جلوسك بملابس النوم المغرية أمام زوجك بالساعات الطويلة ؟
اكبر مثير للرجل أثناء الجماع هو....
الدلــع هو وهج المرأة ... اشعاعها و اعلان وجودها فحافظي عليه
للرجال...اغري زوجتك برجولتك و اثرها بسحرك الخاص لتفتن بك
ســألتها ما الــذي يجعــلك تتلذذي فــي الجمـاع معي .. فأجابـت !!!!
للزوجات: ليلة يوم الخميس .....
ماذا يحدث في عقل حواء عندما تقرر الارتباط
نصائح لتحصلي على زوج مجنون فيك وذايب في دباديبك
لكل عروس جديدة شاركينا تجربتك....هل ازداد وزنك بعد الزواج؟
أنت فقط لا تفهمني .... مقال رائع يستحق القراءة من كل الازواج
شخصيتي امام خطيبي مهزوزة بلا كرامة ...ساعدوني ماذا افعل قبل الزواج
فقدت الرغبة مع زوجي بعد ما كنت اموت من شوقي ...أشيروا علي ماذا افعل؟
معايير ومسلمات اساسية في مواصفات فارس الاحلام
للازوج اليكم طريقة اليد الخفيه في مداعبة الخلفيه
تعلمي اصول الغنج بالكلام و اللبس و الجماع مع زوج المستقبل
وضعية جماع مثيرة...انت أمريه و هو ينفذ

اكمل القراءة...

نصائح تجعل لامكان لاحد غيرك في قلب زوجك

نصائح تجعل لامكان لاحد غيرك في

المرأة المقصره في حق زوجها مهما جلست معه في بيت واحد واعطاها من الكلام والضحكات الا انه في نفسه يفكر في غيرها ويفكر في طريقة للخلاص منها وان لم يبين لها ذلك

فهذه بعض النصا

ئح التي تجعل زوجك لامكان لاحد غيرك في قلبه

1- حاولي ان ترضيه عن طريق المعاشره قدر المستطاع ولا تحاولي ازعاجه حين يطلب منك ذلك فأول المشاكل تبدأ من الفراش لان الزوج ان لم ترضي زوجته غريزته فمن الذي سيرضيها ؟

2- اذا طلب منك طلبا حاولي قدر المستطاع تنفيذ امره باقصى سرعة .

3- من حمق بعض النساء انه حين تكون نفسيتها متوتره ويطلب منها زوجها المعاشره الجنسيه تعتذر ولا تحاول ارضائه بأسلوب آخر مثل ان تعمل له اشياء يرضى من خلالها وتعوضه عن المعاشره الجنسية .

4- استقبليه بالبشاشة حين دخوله المنزل وودعيه وداعا حارا حين يريد الخروج .

5- لا تحاولي ازعاجه بالشكاوى من أهله أو امه وانهم قالوا كذا وكذا ويقصدون كذا وكذا وانما حاولي ان تحلي مشكلتك مع اهله بقدر المستطاع فان لم تستطيعي حين ذلك يمكن ان تخبريه بعد ان تاتي بالوثائق .

6- لاياتي زوجك للمنزل ويجدك نائمه او تتململين وتتضجرين من البيت وتشعريه بالممل .

7- تجملي وحاولي اظهار مفاتنك لزوجك حين ياتي من العمل متعبا .

8- لا تدعي زوجك ياتي للبيت ويجد ملابسه مبعثره بل رتبيها واجعليها في متناول يده حين يفتح دولابه .

9- بعض الرجال لايريد احراج زوجته برائحتها او انها مقصره في حقه وانما يلمح عن طريق بعض الاعمال التي يعملها داخل المنزل مثل ان يغسل شيئا من الاواني او يكوي ثوبه وغيرها .

10- أمطريه بوابل من القبلات بين الفينه والاخرى .

اقرئي ايضا
كيف تستمتعين مع زوجك في الفراش وكيف تحسّنين أدائك الجنسي
اسلوب زوحتك في الفراش حسب برجها

اكمل القراءة...

حل المشاكل الزوجية


أحد الأسباب التي تدعو الأزواج/الزوجات إلى تأجيل البوح بشكواهم هو أن الطريقة التي يطرحون بها الموضوع غالبا ما تسبب نزاعا بين الزوجين . مع أن الشكوى تكشف عن المشكلة وتشرحها ، إلا أنها غالبا ما تدمر ليلة كان من الممكن أن يقضيها الزوجان معا في البيت بأمان .

والشيء السيء هو أنه بعد انتهاء النزاع تظل المشكلة بلا حل . إذن ، كيف تشرحين مشكلة ما لزوجك بطريقة لا تؤدي بكما إلى نزاع ، وتجعل الحل أمرا في متناول اليد ؟

أولا ، الأشياء التي يجب ان تبتعدي عنها أثناء شرح المشكلة لزوجك :

ألا يكون طلبك بصيغة الآمر . الطلب بهذا الأسلوب هو محاولة لإرغام زوجك على عمل ماتريدين دون أي اعتبار لشعوره تجاه ذلك . مثلا قولك : " إفعل ما أطلب وإلا " ، هو مضمون أمر أو تهديد واضح ، يشعر زوجك بعدم اكتراثك بشعوره أو رغباته . هذا الأسلوب يدمر الحب ويجعله يتآكل ، وبدلا من المساعدة على حل المشكلة ، فإن الطلب بهذا الأسلوب يخلق مشكلة جديدة . من الناحية الأخرى ، إن الطلب (الرجاء) الذي يراعي الشعور هو أن تطلبي مساعدة زوجك مع أخذ شعوره بعين الاعتبار . فقولك له : " هل من الممكن أن تفعل كذا وكذا من أجلي ؟ " يعرض عليه المشكلة مع اشعاره بالرغبة في البحث معا عن حل يرضي الطرفين .

لا تصدري حكما ينم عن الازدراء . عند ما تعرضين المشكلة ، تجنبي التعبير عنها بطريقة توحي بأنها نشأت بسبب خطأ ارتكبه زوجك . فقولك ، مثلا : " لو أنك لم تكن أنانيا لهذه الدرجة لما واجهنا هذه المشكلة " . هذا الكلام مثال على حكم ينطوي على الازدراء ولن يؤدي إلى حل . بدلا من أن تنسبي المشكلة إلى زوجك ، انظري إليها على أنها مشكلتك أنت لا مشكلة زوجك . الاقناع بالحسنى والاحترام هو عبارة عن محاولة لتغيير تصرفات زوجك بحيث لايؤدي ذلك إلى مساعدتك أنت وحسب بل مساعدة زوجك أيضا .

لا تثوري غاضبة . الغضب طريقة تعاقبين بها زوجك لعدم إعطائك ما تريدين ، وهي طريقة ليست مجدية ولا تؤدي إلى تغيير دائم في تصرفات زوجك ، بل تدمر حبه لك .

نعم ، إذا عرضت شكواك على زوجك بطريقة تنطوي على الاعتبار والاحترام ، واستجاب هو الآخر باعتبار واحترام ، سوف يغريك ذلك على العودة إلى الأخذ دون العطاء فتصبحين كثيرة الطلبات وعديمة الاحترام وكثيرة الغضب . إذا لم يستجب زوجك لما تطلبين ، إنهي النقاش ببساطة . ثم إعرضي عليه المشكلة بطريقة أخرى فيما بعد .

من المهم جدا لكما الاثنين الاستجابة لحاجات بعضيكما العاطفية ، وتجنب التصرفات التي تسبب لكما التعاسة .عندما يكون لدى أي منكما شكوى ما ، اقترح اتباع الأسلوب التالي :

أولا – اعرضي شكواك بغاية الوضوح ، وحافظي على سلامة زوجك بتجنب الأوامر ، أو عدم الاحترام أو الغضب . ابحثي المشكلة معه بروح مرحة ، وحاولي الاختصار .

ثانيا – اطلبي من زوجك وجهة نظره في المشكلة . كيف ينظر زوجك إلى نفس الوضع وما الشيء الذي قد يجعل من الصعب عليه الاستجابة إلى ما تطلبين .

ثالثا – استعرضي حلولا محتملة لمشاكل مختلفة وابحثي عن خطة لحل مشكلتك ، مع أخذ شعور زوجك بعين الاعتبار . تجنبي أية حلول تفيد أحد الطرفين وتضر الآخر . لا تضحي ، ولا تنتظري منه التضحية ، لأن ذلك يعني أن أحد الطرفين سيفقد شيئا من حبه كي يكسبه الآخر . إذا ضحيتما من أجل بعضيكما ، فلن يكون لديكما ن في النهاية ، الحب المتبادل الذي تنشدانه . ولكن يجب أن تدركا أيضا أهمية العثور على حل للمشكلة في نهاية المطاف .

رابعا وأخيرا – اختاري من بين الحلول المحتملة ذلك الحل الذي ستقبلانه أنتما الاثنان برضى وحماس . بهذه الطريقة يضيف الحل المزيد من الحب إلى حبكما لبعضيكما . إذا كنت تستطيعين العثور على حل بهذه المواصفات ، واصلي استبداع الحلول .

لضمان حبكما لبعضيكما ، يجب عليكما معالجة شكاويكما فور حدوثها . لا تدعي المشاكل تتراكم بدون حلول ، لأنه كلما طال الانتظار كلما فقدتما شيئا من حبكما . ولكن إذا لم تكوني حذرة ايضا في طريقة عرض المشكلة والبحث عن الحل المناسب، فقد تفقدين شيئا من حبك .

سوف تنالان المزيد من الحب بحل المشاكل نفسها وبالطريقة التي تتبعانها لحل المشكلة ، إذا قمتما بذلك بالطريقة الصحيحة .

معظم الأزواج يفقدون بعض حبهم عندما ينشأ بينهما أي خلاف ، لأنهم يعرضون مشاكلهم بصيغة الأوامر وعدم احترام وغضب . ثم يبحثون عن حل يرضي أحد الطرفين ولا يرضي الآخر . هذه ليست الطريقة التي تحل المشاكل وليست بالتأكيد الطريقة التي بها تحافظان على حبكما .

كلما برعت في عرض شكواك على زوجك ، مع احترام شعوره ، ثم العثور على الحل ، كلما شعرتما أنكما تعالجان كل مشكلة فور حدوثها . ولكن إلى أن تتوصلي إلى درجة تشعرين معها أنك تودين عرض المشاكل فور حدوثها ، واصلي ما تفعلينه الآن . لا تحاولي تخفيض توقعاتك ، ولا تحاولي سد حاجاتك العاطفية بنفسك . بدلا من ذلك تعلما أنتما الاثنان أن تكونا خبيرين يسد حاجات بعضيكما العاطفية . بتلك الطريقة ستحققان ما كنتما دائما تصبوان إليه – ألا وهو زواج مليء بالحب والعاطفة .

اكمل القراءة...

اسلوب المرأة المثالية في حل المشاكل الزوجية

تنظر المرأة المثالية نظرة واقعية إلى طبيعة الخلافات الزوجية ، إذ أنها تعلم ان تلك الخلافات من الممكن أن تغدو شيئاً إيجابيا إذا أحسن التعامل معها ، لأنها غالباً ما تشيع جواً ومناخا من الاتصال المباشر والحوار المفتوح ، حيث يتم حصر ومواجهة المسائل والقضايا المؤجلة بأمانة وبطريقة مباشرة وصريحة .

ومهما يكن ، فأن الطريقة التي تتبعها المرأة المثالية في مواجهة الخلافات والمشاكل تعتبر عاملا هاما في القضاء عليها أو تضخيمها وتوسيع نطاقها .. حيث يظل دائما للكلمات الحادة ، والعبارات العنيفة ، صدى يتردد باستمرار حتى بعد انتهاء الخلاف ، علاوة على الصدمات والجروح العاطفية التي تتركها تتراكم في النفوس .

وبالمقابل فأن التزام السكوت أمام هذه الخلافات قد يؤدي الى تخفيف حدة النزاع أو تجنبه ، ولكن لا يدوم الحال هكذا طويلاً ،حيث يتم تأجيل الخلافات لبعض الوقت وسرعان ما يشتعل البركان من جديد عند ادنى اصطدام.

وأيضا لا تفيد أساليب وتكتيكات النقاش المختلفه ( مثل اساليب التهكم والسخرية ، او الانكار والرفض أو اللامبالاة والتعالي أو التشبث بالكسب ولو بأي شيء ) في حل الخلافات ، بل تؤدي مثل هذه الاساليب الى تعميق الهوة وازدياد حدة النزاع .

ولا شك ان اختلاف المرأة مع شخص تحبه و تقدره ، وخاصة اذا ما كان هذا الشخص هو الزوج ، يسبب لها كثيرا من القلق والانزعاج الدائمين.

ويزداد الأمر صعوبة وتعقيداً اذا كانت ذات طبيعة مرهفة وحساسة .

ولكن من حسن الحظ ان بإمكان كثير من النساء أن يقللن من حجم القلق والتوتر ، ويقضين على أي خلاف أو مشكلة تطرأ ، وذلك عندما يتبعن اسلوباً بناءً ومفيداً يتمثل في الاتي:[img:9ff2]http://forum.sedty.com/images/smilies/vertag[1].gif[/img:9ff2][img:9ff2]http://forum.sedty.com/images/smilies/vertag[1].gif[/img:9ff2]

اولا : تحدد حواء مع الطرف الآخر ما اذا كان هذا الأمر نزاعاً وخلافاً حقيقياً أم مجرد عطل وركود في قنوات الاتصال نشأ عن سوء فهم : -

ففي بعض الاحيان يسيء كل طرف فهم الطرف الآخر ، ويستمران في التعامل على أساس سوء الفهم هذا ، ومن ثم يتوتر الموقف ، ويتسع الخلاف .

ولذلك فإن تعبير كل من الطرفين عن حقيقة مقصده وعما يضايقه بشكل واضح ومباشر يساعد على إزالة سوء الفهم ؛ فربما لم يكن هناك خلاف حقيقي ، وكل ما في الامر أن الطرفين لم يفهم كل منهما الآخر

ثانياً : إذا كان الخلاف حقيقياً ، فإنها تتفق مع الرجل على مناقشة موضوع الخلاف الأصلي فقط دون غيره : -

فيجب عليها أن تركز على موضوع الخلاف الاصلي ، أي السبب المباشر الذي من أجله أجريت المناقشة . مما يعني حتمية ألا تثير حواء كل المشاكل ، او تذكر كل الاخطاء التي ارتكبها الرجل في الماضي ؛ لأن من شأن هذا توسيع نطاق الخلاف وتشتت الجهد في كثير من الامور ؛ مما قد يؤدي في النهاية الى العجز عن حل الخلاف الاصلي .

ثالثاً : تتكلم فقط عن نفسها : -

فالاسلوب الامثل أن تتحدث حواء فقط عن أفكارها ومشاعرها ورغباتها واحاسيسها ، ولا تحاول أن تتحدث عن الزوج بشكل يوحي اليه بأنه متهم ؛ لأنه حينئذ سيتخذ موقف الدفاع والتبرير ؛ مما يؤدي به الى الاصرار على موقفه . فضلاً عن ان حديثها عن نفسها سيعطي له الفرصه أكثر للتعرف على ما يدور في خلدها ، وما يهمها ولا يهمها ، وما تكرهه وما تحبه .. مما يساعده فيما بعد على تجنب مواطن الخلاف .

رابعاً : البحث عن مواطن الاتفاق والتفاهم والتأكيد عليها : -

فمناطق الاتفاق هذه هي أساس الانسجام والوئام ؛ التي من شأنها ان تقضي على أي خلاف يقف كعقبه أمامها. في حين أن البحث عن الاخطاء والعثرات لمحاولة تبريرموقف كل من الطرفين وإظهار الآخر في موضع المقصّر ، من شأنه توسيع دائرة النزاع واستمرارها

خامساً : التصالح عن طيب خاطر : -

فالتسويه غير الشامله التي لا تأتي عن طيب خاطر ، وعن عدم رضا وقناعه ، تكون دائماً هي المصدر والمورد الرئيسي لأية نزاعات او خلافات مستقبليه ، وتحقيق أية تسوية جيده يكمن غالباً في العطاء المتبادل والمتكافيءمن الطرفين . فعندما يدرك كلا الشريكين انهما قد ساهما بقدر مشترك من التضحيات والتنازلات لتحقيق هذه التسويه ، حينئذ سيعمل كل طرف جاهداً على نجاح ما تم الاتفاق عليه وعدم إعاقة سيره .

سادساً : البدء في تنفيذ الحل و خطوات المصالحة في الحال : -

فعندما تكون حواء قد قررت ما يجب فعله ، فإنها تبدأ فوراً في تنفيذه دون تردد. فالكلمات وحدها لا تكفي ، بل يجب أن يواكبها الفعل والعمل .


تلك كانت أهم معالم الأسلوب البّناء الذي تتبعه المرأة المثالية في مواجهة الخلافات والمشاكل الزوجية ، إلا أنه ينبغي التأكيد على بعض الأخطاء القاتلة التي تقع فيها بعض النساء القاصرات في معالجة مثل تلك الأمور ، نذكر منها

أولاً : إخفاء حقيقة النوايا وكبت المشاعر

فالمرأة التي تشعر بالخوف السلبي تجاه المشكلة ، ولا تواجه الظرف مواجهة حكيمة بل تخفي حقيقة نواياها ، وتكبت مشاعرها وعواطفها الثائرة ، وتنسحب من المواجهة بأسلوب استسلامي ، فمعنى ذلك أنها قد وضعت أقدامها على الطريق نحو شكل معين من أشكال الخصومات لا بد أن يجر عليها كثير من المتاعب المستقبلية

فالزوجة التي تجلس بخضوع واستسلام وهي ترى زوجها يؤنبها لأنها أخطأت أو قصرت في شيء ما ، لا تلتزم جانب الحكمة بهذا السلوك ، لأنها ترغم الزوج (بدون أن تدري ) على أن يدفع الثمن بعد ذلك ، فشعورها بالمهانة المكبوتة يجعلها تبدو متعبة عندما يحين وقت اللقاء العاطفي، وأسوأ عقاب توقعه الزوجة بزوجها هو أن تكون متعبة وغير قادرة على الحب

إن مواجهة غضب الزوج مواجهة قائمة على الصراحة والصدق والتعبير عن المشاعر ، معناه مواجهة المشكلة مواجهة جريئة ، ومثل هذه المواجهة يؤدي إلى حل المشكلة . أما الهرب عن طريق إخفاء النوايا وكبت العواطف ، فهو هرب من الحياة وعدم صدق مع النفس ومع شريك الحياة



ثانياً : استدعاء الآخرين وإشراكهم في الخلاف

إن من أخطر الأخطاء التي تقع فيها الزوجات ( وأيضا الأزواج ) إشراك الغرباء في الخصومات المنزلية ، ففي مثل هذه الحالة يزداد تصلب كل طرف بآرائه ومواقفه ، لأن همه يصبح في مثل هذه الحالة منحصراً في حفظ ماء وجهه بدلاً من الرغبة في التركيز على المشكلة الأصلية وحلها

ثالثاً : أسلوب قتل الشخصية

قد تتلفظ المرأة في فورة الغضب بألفاظ ذات وقع مدمر على زوجها وهي لا تدري ، كأن تتهمه بأنه ضعيف الشخصية أو غير ذلك ، ومثل هذا الاتهام قد يلحق أذى حقيقياً بالرجل إذا لم يكن واثقاً بقدرته على مواجهة الحياة ، بل قد تؤدي إلى تحطيم شخصيته ، فالعنف الكلامي ليس بالأمر الهين على بعض الناس ، بل إن هناك أشخاصاً يرون أن العنف الكلامي أقسى من العنف الجسدي

وإذا كانت الكلمات عندما تخرج من الفم لا يمكن أن تعود ، فالمسألة تصبح مسألة اختيار الكلمات المناسبة التي ينبغي أن يقولها الإنسان أو يحجم عن قولها في ساعات الغضب … إن الإنسان قد يتكلم بأعلى صوته وفي أشد حالات الغضب ، ولكنه مع ذلك لا يتفوه بكلمة جارحة ، وهذا يعتبر نوعاً فعالاً وإيجابياً من أنواع التخاطب المقبول والمثمر

رابعاً : المشاجرات أمام الأبناء

من الغريب أن كثيراً من المهتمين بأمور الأسرة يقولون إن المشاجرة أمام الأطفال ليست أمراً سيئاً ، بشرط أن تكون المشاجرة بناءة

وهذا شرط صعب ، فالطفل الذي يرى والديه يتشاجران بعنف واستمرار يتولد في نفسه الشعور بعدم الطمأنينة حتى لو كانت المشاجرة بناءة ، ولا سيما إذا حاول الوالدان أن يشركا الأطفال في النزاع عن طريق الطلب منهم أن يتحيزوا للأب أو للأم … وعلى كل حال فإن مراقبة خلافات قليلة عابرة بين الوالدين إذا كانت ضمن حدود معينة لا تحتد فيها العواطف ، قد تكون من التجارب المفيدة للأطفال ، إذ أن من الممكن أن يستفيدوا من الادراك بأن الخلافات تحدث وتنتهي إذا أحسن التعامل معها، فهذه المعرفة تدربهما على فهم طبيعة الحياة وعلى كيفية التحكم في العواصف المستقبلية

وأخيراً .. ففي أي علاقة قوية ومتينة لا يمكن تجنب الخلاف أو النزاع ، ولكن في مقدور المرأة بمشاعرها الطيبة التي جعلتها تدخل في علاقة حميمة ( بل أسمى العلاقات الإنسانية ) أن تتغلب على مواطن الخلاف هذه ، إذا كانت تملك (العنصر الفعال ) الذي بإمكانه أن يعيد إلى حياتها الزوجية توازنها وانسجامها وبهجتها ، ألا وهو (( الحب )) … إن المرأة التي تهاب الخصومة تعاني مشكلة من مشاكل نقص وسائل التخاطب . ووسيلة التخاطب البناءة تستطيع أن تنقذ الزواج من التدهور عن طريق إطلاق شرارة تجدد روح الزواج المتعب ، بشرط أن يكون زواجاً مستقراً
مع خالص التحيات

اكمل القراءة...

عض الحلول للمشاكل الزوجيه

العنوان عيوب زوجي: كسول وكتوم و بلا طموح
الموضوع زواجي - اجتماعي
المشكلة
السلام عليكم،
أنا سيدة متزوجة، أبلغ من العمر 28 عاما، متزوجة منذ 4 سنوات بطريقة تقليدية ولي طفلان 3 سنوات وسنة واحدة، متعلمة وذات شخصية قيادية، متدينة ومن أسرة ميسورة. زوجي يكبرني بست سنوات جامعي، ويمكن القول إنه أقل مني من الناحية العلمية والاجتماعية والدينية، ولكنه في المقابل شخص حنون وطيب وكريم، ويحب بيته وأولاده.

أنا أعمل بوظيفة جيدة وأضع راتبي مع راتب زوجي، أعاني من مشاكل مع هذا الزوج الحبيب، وهي أنه غير منظم أبدا سواء في عمله أو في لبسه؛ حيث ترك عمله أكثر من مرة بسبب مشاكل حدثت معه.

مشكلتي أنه يوجد فارق بين ما أريد أن يكون زوجي عليه وما هو عليه الآن، ولا أريد أن أسمع مقولة قبول الزوج كما هو عليه؛ لأن هذا غير واقعي في الحياة وغير منطقي، فمن غير المنطق أن يكون مبدأ رب أسرة أنه ينسى وأنه يؤجل الأعمال الموكلة له.

وهذه مشاكلي معه؛ فمثلا طلبت منه أن يصلح حنفية (صنبور) الحمام وبعد سنة ونصف قام بإصلاحها، عندما أطلب شيئا فلا أحصل عليه إلا بعد الطلب مرتين وثلاثا وعشرا، تناقشنا كثيرا حول هذا الموضوع وفي كل مرة يقول لي إنه سيتحسن وتحدث مشكلة ويقوم باسترضائي وبعد ذلك نعود من جديد.

لا أريد لهذه التراكمات أن تؤثر على حبي لزوجي وعلى نظرتي له لأنني أحيانا أحدث نفسي وأقول إنه غير جدير بي، يجب أن يحدث تغيير لا أستطيع أن أتقبله كما هو في ظل ظروف الحياة الصعبة؛ لأنني أعتقد أنه لا يعيش في هذه الدنيا غير القوي "الصاحي".

عندما يقول لي ماذا كان يفعل عندما كان في الجامعة أو الآن وهو مع أصحابه وكيف أن أصحابه يقولون عنه إنه قوي وأن أحدا لا يقدر عليه أتعجب، هل من الممكن أنه لا يظهر نفسه أمامي كما أمام أصحابه، هل قوة شخصيتي أضعفت شخصيته.

وهو شخص كتوم جدا؛ فأنا زوجته منذ 4 سنوات وحتى الآن يوجد أشياء أسمعها لأول مرة منه، مع أننا نسهر معا ونخرج وحدنا دون الأطفال، وأحاول أن أستمع له وأن أشجعه على الحديث.

أريد لزوجي أن يتغير، أريده أن يصبح أفضل لأنه يستطيع ذلك ولكن مشكلته الرئيسية هي الكسل، نعم الكسل، ليس لديه طموح جارف يدفعه للعمل والإبداع، أحتار في طريقة تعاملي لا أستطيع تقبل كسله ولامبالاته، وفي النفس الوقت لم أستطع أن أطور من مهاراته، لا أستطيع السكوت ولا أستطيع الغضب، آسفة جدا للإطالة، وجزاكم الله ألف خير.


اسم الخبير د.أحمد عبد الله
الحل

في أكثر من نموذج رأيت نفس ما تصفين:
المرأة القيادية والرجل الخامل أو المنسحب أو العازف عن المبادرة، والخمول والعزوف أو الانسحاب يكون على درجات وأشكال وصلت إلى أن أحدهم لم يعاشر زوجته منذ سنوات بأعذار مختلفة.

والوضع الأصلي الفطري الذي تستقيم به الحياة أن يكون الرجل قائدا وأن يعلو المرأة ماديا أو معنويا أو في كليهما معا، وهذا قد يكون متحققا من البداية بحكم الفارق بينهما لصالحه، وقد يحتاجان لاكتسابه بتدريب وتفاهم، وإذا لم يتحقق هذا لسبب أو لآخر نصبح أمام ما تصفين، وما تشتكي منه زوجات كثيرات.

فما هي الأسباب التي تحول دون وصولنا إلى هذا الوضع المثالي؟ أجتهد وأطلب مشورتك ومشورة الجميع بأن بعض الرجال حين يجد زوجته بارزة تتقدم الصفوف، تنتزع الإعجاب وتحسن التصرف فإنه يقوم بنوع من التفويض لزمام إدارة الأمور ثقة فيها وفي حسن إدارتها وكذلك حتى لا يكبح جماح انطلاقها وحريتها.

ولا يدري أنه حين يفعل ذلك فإن المرأة تشتكي بعد فترة من عزوفه وقلة نشاطه وطموحه ولو أنه أبقى من البداية على قوة اندفاعه هو وطموحه وأبقى على زمام الأمور بيديه إلا قليلا -من باب تكريم المرأة- لظلت الصيغة أنه يعلوها ولكن هل ستفهم هي وتحتفل بهذا أم تُراها ستعتبره معتديا ومتسلطا؟!.

وهل المعتدي المتسلط الذي يمارس مسئولياته كلها ويمسك بزمام الأمر وتفاصيل التفاصيل ويتابع ويتعقب أفضل أم الذي يعطي التفويض ولو ظهر منسحبا متراجعا.

أحسب أن المرأة ستشتكي في الحالتين، ولكن سؤالي: أي الوضعين ستعتبره هي أقل سوءا؟

وأحسب أن ضبط توازن المعادلة سيحتاج منهما معا إلى دقة وحساسية يفتقدها الطرفان غالبا، ورغم أن مستوى التعليم والتدين يكون عاليا فإنني لم أجد كثيرا علاقة بين هذا وذاك من ناحية وبين الخبرة في الحياة من ناحية أخرى.

إذن هل المرأة القائدة ينبغي أن تخلع هذا الرداء كما تخلع حجابها "داخل المنزل" أم ينبغي عليها أن تستثمر مواهبها للأسرة ولمصلحة الزوج ومشاركة تحت رايته لا ندية معه ولا خصما له؟ أم ماذا عليها أن تفعل بالضبط؟

وزوج المرأة القائدة هل ينبغي أن يحتفي بهذا حين ينجح ويتجلى خارج البيت ويستثمر هذا ويحترمه حين يكون في مساحته المعقولة داخل البيت، شريطة ألا يترك فراغا فيتمدد أكثر ليملأ مساحاته هو فيلام بعد ذلك على الانسحاب؟

ربما يكون مطلوبا من الرجل أن يقوم بكل ما يستطيع من البداية ويملأ المساحات ويقوم بالمسئوليات، ثم يترك ما لا يستطيع أو ما يتبقى خارج استطاعته لزوجته، وأحسب أن أي زوجة ستجيد التأقلم مع أي مساحة متاحة، شريطة أن يحدث هذا في مناخ من الاحترام والحب والتقدير لها.

تبقى أسئلة مهمة، مثل:
كيف يمكن تصحيح المسار إذا اختل؟!
وما هي كيفية ضبط الوضع والتوازن الأمثل حين يميل؟

بعض الزوجات تختار المواصلة والوضع على ما هو عليه، وبعضهن تختار هدم الأسرة أو التهديد بهدمها.

ويتوقف اختيار طريقة الشروع في المعالجة على تقدير المرأة لموقف الرجل المتوقع إذا ما توقفت وأبدت الاعتراض، كما يتوقف أيضا على اتجاه رغبة المرأة إلى الإصلاح والتطوير أم إلى الانفصال والتسريح بإحسان!

وكثير من الرجال لا يكاد يصدق أن زوجته قد ضجت من عيوب معينة، ولا يصله أن اعتراضها أو شكواها هي تعبير عن مشاعر مثل مشاعرك، أي عدم التقبل والحيرة والضيق من الوعود التي لا تنفذ.

وهؤلاء الرجال يحتاجون إلى صدمة معينة إن كنت فعلا لا تستطيعين التعايش مع هذه العيوب مطلقا، والمتوقع منه في هذه الحالة هو أن يستجيب للتعديل المطلوب، وهنا من المهم تحديد نقاط وإجراءات بعينها.

وكلنا لا يحب أن يبذل جهدا أو يعترف بالتقصير أو ينصاع أو يخضع نفسه للتغيير إلا مضطرا، إذن هذه طريقة.

طريقة أخرى: أن تبادري أنت بتغيير أسلوبك وذلك بإعادة توزيع قوة مشاركتك ونوعيتها في شئون حياتكما فلا تتخذي قرارا إلا بعد مشورته، ولا تنجزي شأنا منزليا أساسيا إلا بمشاركته، وضعي جدولا لوجوده معكم في البيت وركزي على الإصغاء في جلساتكما أكثر من الكلام عن نفسك أو عن أي شيء، وشجعيه أن يتكلم عن نفسه وأحواله بأسئلة بسيطة وأنصتي له باهتمام وترحيب واحتفي بما يقوله دون تعليقات نقدية أو اعتراضات مباشرة، وربما تبادرين أحيانا بالحديث عن أمورك الشخصية لتشجعيه على أن يفعل المثل.

وربما تطلبين منه إنجاز أمور معينة وتلحين على تنفيذها بأدب ولطف ثم تشيدين بأدائه لها حين يقع.

كانت إحدى زميلاتنا تقول في نصيحة للزوجات لو أن كل زوجة تذكرت أنها داخل منزلها ليست الدكتورة فلانة أو المهندسة فلانة ولكن هي حرم فلان، ولو راعت هذا أمام الناس في التعاملات فتتراجع طواعية خطوة ويتقدم هو. وقديما قالوا وراء كل عظيم امرأة ولم يقولوا أمامه ولا إلى جانبه، والإضافة الأخيرة من عندي.

إن كثيرا من الرجال حين يجدون المرأة تحرص على احتلال الواجهة وأداء كل المهام والواجبات والقيام بالوظائف المنزلية والعائلية الخارجية والداخلية، بعضهم يروق لهم هذا ليستريحوا، وبعضهم يؤثر عدم الاحتكاك، وآخرون قد يذهبون إلى الصدام لتسوية هذا الوضع، ولعل زوجك من الصنفين الأول أو الثاني.

وقد تختارين أن تحاولي لفترة بمبادرات من ناحيتك كما وصفت لك في شرحي للطريقة الثانية ثم تذهبي للطريقة الأولى -أي طريقة إحداث الصدمة- إذا لم تحدث الاستجابة، وقد تجمعين بين الطريقتين على النحو الذي يناسب ظروفك، وفي كل الأحوال تابعينا بأخبارك .

ويبقى اهتمامي مجددا بالبحث والتحليل فيما عثرت عليه مؤخرا فوجدته يصف ما كان يدور في رأسي حول نمط من النساء وربما صار أغلبية اليوم، ويعيش في حيرة في رسم أدواره وبالتالي علاقاته بالطرف الآخر على خلفية مخاوف نفسية كثيرة بعضها قديم وبعضها مستحدث يتعلق بالتغيير في أدوار المرأة والمساحات التي صارت متاحة لحركتها، وأعني هنا ما أسمته إحداهن عقدة سندريلا.

اماني - السودان
العنوان خلطة سحرية للسعادة الزوجية
الموضوع زواجي , جنسي
المشكلة
بسم الله الرحمن الرحيم، إلى من يهمه أمري..
ترددت كثيرا قبل أن أراسلكم، ولكن طفح كيلي، أنا بنت الـ 24 سنة، جميلة المظهر، حسنة الخلق، من عائلة ميسورة، متزوجة برجل يكبرني بعشر سنوات من غير تعارف مسبق، فقط أسبوع قبل الزواج، أعيش معه ولكنه لا يبالي بي، مجرد من المشاعر مع أنه يقول إنه يحبني، ولا أرى حبه لي في أي وسيلة كانت. لا يوجد شيء لم أفعله له، أهتم دائما بنظافة بيتي ونفسي أولا، وراحته بعد العمل، وأفعل له ما لم تفعله امرأة لزوجها من قبل إلا أني أشعر بالاكتئاب الشديد، فهو لا يلاطفني أبدا حتى وإن كان يود معاشرتي، أشعر بالنفور منه، ولكني لا أستطيع أن أرفضه عندما يطلبني وذلك حتى لا أُلعن من قبل الملائكة، بل إنه عندما يعاشرني تستمر كامل عملية الجماع مدة الـ 5 دقائق فقط، وأنا ما زلت في الـ 24 من عمري (أي أني....).

وحاولت معه قدر الإمكان، بدأت أنا الكلام الحلو، تجرأت وأخبرته أني أحب الكلام الطيب والملاطفة وأني أحب أن أتلقى الهدايا بين الحين والآخر، لكن كلامي كأنه لم يكن، 3 سنوات وأنا أحاول حتى عندما تنتابني نوبة غضب فإنه لا يبالي، أبكي وأصرخ وكل ما يفعله لي النظر لي وكأني مجنونة، بينما أريد صدرا دافئا يربت علي ويواسيني ويسمع همي.

عرضت عليه أن يعرضني على طبيبة نفسية لكنه رفض، ومع سؤالي له والدموع في عيني ارتسمت على وجهه أعراض ابتسامة رأيتها وما زال يقول إنه يحبني.

الآن ومنذ أسبوع واحد تفاقمت حالي ما عدت أستطيع التحمل، أفكر كثيرا في الانتحار، ولكني أنظر إلى ابني الذي لم يتجاوز السنتين من عمره.

بدأت أفكر كثيرا وغالبا ما أتخيل نفسي مع شخص وهمي يُسْمِعني أحلى الكلام، بل أود معاشرته، شخص أرسم له صورة من خيالي.. أنجدوني.. بدأت أعاني من خسارتي لنفسي لم أعد أحتمل، أشعر أني بلا حياة، أنتظر ردكم فهو نجدتي بالبقاء أو النهاية.



اسم الخبير أ.د. سحر طلعت
الحل

الأخت الكريمة:
أقدر معاناتك فرسالتك تقطر ألما، وتنطق بحجم الضغوط النفسية التي تمرين بها، فمن المؤكد أن السعادة الزوجية والاستقرار الأسري من أهم مقومات ودعائم الصحة النفسية للإنسان؛ فمن حقك أن تسعدي بزوجك، وأن يسعد زوجك بك، ولكن كيف يمكن أن تتحقق هذه السعادة؟ كيف يمكننا تحقيق هذا الحلم الذي يعتبره البعض بعيد المنال أو من المستحيلات؟ وبينما نجد هذا التصور سائدا عند البعض نجد الآخرين يتصورون أنه يمكننا أن نحقق السعادة الزوجية والاستقرار الأسري بضغطة زر، وبدون بذل جهد مستمر ومتواصل.. جهد مادي ومعنوي، ولشيوع ما تشتكين منه في الكثير من بيوتنا سأحاول أن أصف لك ولغيرك خلطة سحرية للسعادة الزوجية، وبنود هذه الخلطة يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

• يمكننا أن نعتبر أن تركيز أحد الطرفين على ميزاته وعلى ما يقدمه ويبذله للطرف الآخر حتى يصل الأمر لأن يعتبر نفسه شخصا فريدا يقدم ما لم يقدمه أحد من قبل، وبالتالي فهو يستحق عطاء غير مسبوق من شريك الحياة، هذه النظرة تعتبر من أوائل المسامير التي تدق في نعش السعادة الزوجية والاستقرار الأسري، ومما يضاعف من حجم الخطر أن يضخم أحد الطرفين عيوب شريكه بوضعها تحت المجهر والتركيز عليها، وغض الطرف عن أي ميزات لشريك الحياة، ومن نص رسالتك يمكننا أن نلحظ بوضوح هاتين الظاهرتين.

فأنت تفعلين لزوجك ما لم تفعله زوجة من قبل (رغم أن الكثيرات غيرك يحرصن على نظافة مسكنهن وأنفسهن وعلى راحة أزواجهن)... وفي المقابل هو في نظرك مجرد من المشاعر (رغم أنه دوما يؤكد على حبه لك على الأقل بالقول)، والأمر يحتاج منك لأن تدركي مقدار الخطورة الكامنة في هذه التصورات مع مراجعة نظرتك لنفسك ولزوجك بموضوعية وحيادية.

• التوقعات المسبقة تعتبر من أهم العوامل التي تفسد على الكثيرين منا استمتاعهم بالحياة الزوجية، فالكثيرون منا يرسمون في أذهانهم صورة نمطية للحياة الزوجية.. هذه الصورة تبدو في معظم الأحوال غير واقعية، وتكون في العادة مستمدة من الصور المتكررة في الأفلام والأغاني الرومانسية.. فجاء تصورك للزواج على أنه كلمات حلوة وهدايا جميلة؛ رغم أن واقع الحال يؤكد في معظم الأحوال اختلاف الصورة الحقيقية عن الصورة المرسومة في أذهاننا، وبالرغم من وجود هذه الصورة في ذهنك فإنك لم تحاولي بذل أي جهد للتعرف أكثر على زوجك قبل الزواج، ووقعت في براثن الزواج السريع بدون أي تدقيق، وأصبحت أمام واقع يفرض نفسه عليك.. وهو أن زوجك مختلف كلية عن الصورة المرسومة في ذهنك.. فهل يمكنك أن تعيشي في الواقع؟.. هل يمكنك أن تعيشي اللحظة الحالية؟ هل يمكنك أن تتقبلي زوجك كما هو الآن؟ هل يمكنك أن تصرفي نظرك عن عيوبه وعما ينقصك وتركزي على الجوانب الإيجابية في حياتك؟

من الواضح أن زوجك يتحمل مسئولية أسرته جيدا، وهو يكن لك حبا كبيرا، وإن كان لا يجيد التعبير عنه، كما يبدو أنه يتمتع بالكثير من الحكمة والحلم فلا يبادلك ثورة بثورة.. يتجنب سبك وضربك وإهانتك.

الحل السحري لمشاكلك الآن هو أن تتقبلي زوجك الآن كما هو، وأن تتأكدي أن نوبات الغضب والصراخ لن تجدي شيئا، ولن تؤدي إلى أي تغيير مذكور في أسلوب تعامل زوجك معك.

• هذه النقطة أعتبرها استكمالا للجزئية السابقة، لكنني فضلت أن أجعلها منفصلة لأهميتها، ولأنني أعتبرها قانونا من أهم قوانين السعادة الزوجية والاستقرار الأسري، وهذا القانون يمكننا أن نطلق عليه "قانون التغيير" وهو ينص على أن "تغيير الطرف الآخر لن يحدث بكلمات، ولن يحدث سريعا، ولن يكون في صورة انقلاب من أقصى اليسار لأقصى اليمين..
التغيير سيحدث -إن حدث- في صورة تحسن بطيء، لكن حدوثه يحتاج لبذل الكثير من الجهد مع التحلي بالكثير جدا من الحكمة والصبر والتقبل"، وحتى يكون زوجك أكثر رومانسية توقفي تماما عن اللوم.

كفي عن الصراخ والعويل.. استعيني بالله وكوني أنت البادئة.. لا تطلبي الهدايا ولكن قدميها باستمرار وفي كل مناسبة، واستغلي اللحظات التي تسبق المعاشرة الزوجية في بث مشاعرك لزوجك، واجتهدي أن تطيلي فترة الملاعبة قبل الجماع، ضعي خجلك جانبا، واحرصي على التجديد والإبداع والابتكار في فنون المتعة والإمتاع.

• رسالتك توضح أنك تعانين من أعراض الاكتئاب، وقد تفيدك الاستشارات الخاصة بالاكتئاب على موقعنا، لكن في النهاية أعتقد أن حالتك تستدعي العرض على المختص النفسي، وهنا يلزم أن توضحي لزوجك خطورة ما تعانين منه حتى يوافق على عرضك على الطبيب، كما يتضح من إفادتك أن زوجك قد يعاني من القذف المبكر، ولقد فصلنا في وصف هذه الحالة وفي التدريبات الجنسية اللازمة للعلاج في المشاكل التالية:
سرعة القذف وسراب المتعة غير المسبوقة
علاج سرعة القذف: تقنية ما سترز وجونسون
سرعة القذف.. المصارحة أولاً
سرعة القذف هل هناك حل؟
القذف.. والسرعة المطلوبة

ويمكنني في النهاية أن ألخص مكونات الخلطة السحرية للسعادة الزوجية في تقبل الطرف الآخر كما هو، مع الصبر الجميل والحكمة والأناة في التعامل مع العيوب والمنغصات، ويصاحب كل هذا تفهم للطرف الآخر، وفهم لطبيعة شخصيته وطبيعة الاختلافات بين الشريكين، مع دعواتي أن ينفعك الله بهذه الكلمات، وأن يربط على قلبك ويرزقك الحكمة اللازمة للتعامل الأمثل مع زوجك ووالد ابنك.

اكمل القراءة...